%D8%A7%D8%B1%D8%AA%D9%81%D8%A7%D8%B9%20%D8%B3%D8%B9%D8%B1%20%D8%A7%D9%84%D9%83%D9%87%D8%B1%D8%A8%D8%A7%D8%A1 - ارشيف موقع جولاني
الجولان موقع جولاني الإلكتروني

ارتفاع سعر الكهرباء
الجولان - جولاني - 16\05\2013
ليس معروفاً بعد كيف سيؤثر غلاء الكهرباء الذي أعلنت عنه شركة الكهرباء الإسرائيلية اعتبارا من الليلة على المستهلك في قرى الجولان. المجالس المحلية لدينا كانت رفعت الأسعار قبل ثلاثة أشهر مع الغلاء الأخير.

أعلنت شركة الكهرباء الإسرائيلية أمس عن قرارها رفع سعر كيلو الكهرباء بنسبة 6.3%، ليصل سعر الكيلو للمستهلك الإسرائيلي إلى 63.2 أغورة، وليس معروفاً بعد ما إذا كان هذا الغلاء سيؤثر على المستهلك الجولاني، الذي يدفع من الأساس أسعاراً أعلى من المستهلك الإسرائيلي، لأن الشبكة داخل القرى ملك للقرى نفسها، وتعود مسؤولية صيانتها على المجالس المحلية.

جميع المجالس المحلية في الجولان رفعت الأسعار قبل حوالي ثلاثة أشهر، عندما أعلن عن الغلاء السابق، لكن السعر للمستهلك ليس موحداً، وإنما يختلف من قرية لأخرى، فتأتي الأسعار على النحو التالي: السعر الأغلى في عين قنية ويساوي 70 أغورة، بقعاثا 68 أغورة، مجدل شمس 67 أغورة، مسعدة 66 أغورة، والسعر الأرخص في الغجر 65 أغورة.

القرية

سعر الكيلو أغورة

عين قنية 70
بقعاثا 68
مجدل شمس 67
مسعدة 66
الغجر 65

وتبقى مسألة شبكات الكهرباء في قرانا مسألة إشكالية، حيث تشكل من ناحية المبدأ عبء إضافياً على المجالس، تكلفها أموالاً إضافية من ميزانياتها، لغرض صيانة الشبكة، وبسبب الديون المستحقة على المستهلكين الذين لا يدفع قسم منهم مستحقات الكهرباء بانتظام.
ففي مسعدة، مثلاً، تكلف الشبكة أكثر من 800 ألف شيكل صيانة سنوية، وهذا يشكل عبء ثقيلا على ميزانية المجلس المتواضعة أساساً.

يقول بعض المجالس أنهم حاولوا تسليم الشبكة لشركة الكهرباء منذ سنوات، والتخلص من هذا العبء، لكن الشركة تدعي أن الشبكة لا تتناسب والمواصفات، لذا ترفض استلامها، وهذا يشكل معضلة لجهة التعامل مع هذه القضية.

تبقى شبكات الكهرباء في قرى الجولان مسألة إشكالية، فمن جهة تشكل عبءً على المجالس، ومن جهة أخرى لا يحصل المستهلك على خدمة ترقى إلى خدمة شركة الكهرباء، أو حتى تقترب منها، ويدفع ثمنا أغلى مقابلها، وهذا يفرض من دون شك إعادة التفكير في كيفية حل هذه المعضلة، وكيفية التعاطي مع هذا الموضوع.